Tevhid AI promotional video (Copy)

İslam & Hayat Dergisi

تتواصل تداعيات صلح الحديبية في هذه الحلقة بتطبيق شرطه المجحف والقاضي بوجوب رد من جاء مسلماً من قريش بغير إذن وليه، حيث يُجبر أبو بصير على العودة إلى قريش بعد خروجه مسلماً إلى المدينة، رغم توسله للنبي (صلى الله عليه وسلم) الذي يؤكد وجوب احترام العهد والميثاق، مبشراً إياه بـ "فرجا ومخرجا" من الله؛ يرفض أبو بصير العودة إلى الكفر، فيهرب ويتخذ من سيف البحر (ساحل البحر) موقعاً له، حيث يجتمع إليه المستضعفون الآخرون مثل الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام، ويقومون بقطع طريق تجارة قريش تضطر قريش تحت ضغط تضرر تجارتها العظيمة إلى العودة إلى النبي محمد، طالبة منه التنازل عن شرط الحديبية والسماح لأبي بصير ورفاقه بالانضمام إلى المسلمين في المدينة لوقف الأذى؛ وفي موازاة ذلك، يستمر النبي في إرسال رسائل الدعوة إلى ملوك الأرض، مثل هرقل عظيم الروم وكسرى ملك فارس والنجاشي ملك الحبشة، يدعوهم فيها إلى الإسلام ، بينما يُجري هرقل حواراً مع أبي سفيان يؤكد له صدق نبوة محمد بناءً على صفاته وأتباعه.